تابعنا:

مواضع الحجامة النبوية والعلاجية

حجامة

مواضع الحجامة النبوية والعلاجية.

 

نستعرض لكم في هذا المقال كافة التفاصيل عن المواضع التي احتجم فيها رسول الله عليه الصلاة والسلام ، حيث أن الحجامة وسيلة للعلاج مارسها النبي صلى الله عليه وسلم وأوصى بها، ولها كيفية معينة لممارستها، وأماكن محددة من الجسم يتم اختيارها والعمل عليها وهي مواضع الحجامة الصحيحة سواء النبوية أو العلاجية، كما أن هناك أيضا أماكن تسبب أضرارًا إذا مورست فيها الحجامة..

 

أولا : ما المقصود بالحجامة بشكل عام

 

الحجامة عبارة عن ممارسة يتم بها تحجيم المرض في البدن، وتبيان ذلك :

 

الشوائب والأخلاط وكريات الدم الهرمة إذا ازدادت نسبتها في البدن يحدث له ركود خاصة في مناطق الظهر.

ومع الزمن تتراكم وتزداد، وتسبب هذه التراكمات مشاكل في سريان الدماء في الجسد، فيضعف البدن ويصبح عرضة للأمراض.

 

وما يحدث عند قيامنا بالحجامة هو سحب الدم المحمل بالذكريات الهرمة الراكدة وبعض الشوائب من البدن مما يعطي الفرصة لتجديد كريات الدم فيساعد ذلك على تجديدها وعندها  تندفع بداخل الجسم لتغذى الأعضاء.

 

كما والأهم أنه يحدث تنبيه للدماغ من خلال الألم البسيط  الناتج عن عملية التشريط، وهذا يستدعي الدماغ لعمل استنفار في هذه المناطق ، وفي أثناء ذلك تكون رحلة البحث عن الأمراض والالتهابات، إلى أن تصل التعزيزات أماكن ألم التشريط لعلاجها ..

 

هذه العملية يتم فيها استخدام أدوات محددة تساعد على استخراج الدم من سطح البشرة،

ويتم ذلك من خلال مواضع محددة بشكل دقيق، يتعارف عليها بمصطلح مواضع الحجامة الصحيحة وهي ما سنوضحه في هذا المقال بإذن الله.

 

المواضع التي احتجم فيها الرسول عليه الصلاة و السلام حسب السيرة النبوية. وهي ما احتجم فيها عليه الصلاة والسلام ..

 

أولا: حجامة مواضع الرأس :

فقد احتجم الرسول عليه الصلاة و السلام في وسط رأسه لألم كان به..

وأيضا هناك مواضع مهمة منها اليافوخ الخلفي ،  والهامة...

 

ثانيا: حجامة الكاهل و الأخدعين :

فقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَحْتَجِمُ في الأَخْدَعَيْنِ والكاهِلِ، وكان يَحْتَجِمُ لسَبْعَ عَشْرَةَ، وتِسْعَ عَشْرَةَ، وإحدى وعشرين كما روي بالأحاديث الشريفة.

 

ثالثا: حجامة الفخذ والوركين :

جاء بالأحاديث " أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ احتجمَ على وركِهِ مِن وثيءٍ كانَ بِهِ" .

 

رابعا : ظهر القدمين 

فقد ثبت في مسند الإمام أحمـد، وسنن أبي داود، والنسائي عن أنس -رضي الله عنه-: "أن رسول الله ﷺ احتجم وهو محرم، على ظهر القدم من وجع كان به"

 

خامسا: هناك موضع يدعى بنقرة القفا وجوزة القمحدوة،  ودار خلاف كثير حول هل هما نقطة واحدة،  وهل احتجم فيها الرسول عليه الصلاة و السلام، وهل نقرة القفا تورث النسيان. 

 

كل هذه الآراء جاء بعضها مخالف للمنفعة التي تكمن في هذه المواضع، كما أن الأحاديث التي تنهى عن العمل بها ، هي أحاديث ضعيفة لا صحة لها.

 

أما من الناحية العلمية فقد وجد انها من أهم المناطق العلاجية النافعة إذا تم العمل عليها بطريقة آمنة وضمن الحاجة إليها.

 

أما عن الطريقة النبوية المتبعة :

جاءت الطريقة النبوية في العلاج عن طريق تتبع أثر المرض ، فقد احتجم عليه الصلاة والسلام في ركبتيه عندما احتاج لذلك ، وكان هذه إشارة إلى تتبع أثر المرض مع الأخذ بعين الاعتبار ما هو ممنوع ومسموح، نذكر بعض من هذه الممنوعات. 

١ فقرات الظهر القطنية،  يتم الممارسة بجانبها..

٢العصعص، لا يتم الممارسة عليه مباشرة.

٣ السرة.

٤ الأورام، سواء كانت ملتهبة، أو بارزة، أو مائية.

٥ أي مكان فيه تمزقات عضلية.

٦ عند دوالي الساق.

 

هذا بخصوص المواضع التي وردت في السيرة النبوية ، أما عن العلاجية فسنأتي في مقالاتنا القادمة  للحديث عنها وعن كيفية اختيارها وفق ثلاثة أسس متبعة بإذن الله تعالى ..